جنيف: المجموعة العربية في منظمة العمل الدولية تقدم تعديلات على قرار الاستجابة للأزمة في لبنان
قَدمت سلطنة عُمان، بالتعاون مع المجموعة العربية، تعديلات على قرار “دعم منظمة العمل الدولية للاستجابة للأزمة في لبنان”، تضمنت التعديلات حمايةَ المرافق الأساسية في لبنان، والترحيبَ بجهود وقف إطلاق النار، وطلبَ تقرير من مدير المنظمة حول تأثير الأزمة على سوق العمل اللبناني، وتحديثِ خطة الطوارئ في الدورة القادمة لمجلس الإدارة.
جاء ذلك في بيان للسفير إدريس الخنجري، مندوب سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة بجنيف، نيابة عن المجموعة العربية. أدان بيان المجموعة العربية أيضاً العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي أسفر عن نحو قتل 3000 شخص وثلاثة عشر ألف جريح، ونزوح أكثر من مليون شخص داخلياً ولجوء أربعمائة ألف إلى دور الجوار، إلى جانب تدمير واسع للبنية الأساسية والمرافق الحيوية في لبنان.
كما عبّرت المجموعة عن قلقها إزاء تأثير هذا العدوان على أنشطة منظمة العمل الدولية في لبنان، لما سببته من ظروف كارثية للعاملين وأصحاب العمل، وضررٍ اقتصادي طويل الأمد. وقدّرت تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 25 مليار دولار.
كما أدانت المجموعة الاعتداءات الإسرائيلية على المنظمات الدولية وقوات اليونيفيل، مطالبة المجتمع الدولي بإجراءات حازمة، ورَحبت بجهود المنظمة الدولية في تخفيف معاناة الشعب اللبناني عبر تعزيز الحماية الاجتماعية وإعادة تأهيل البنية الأساسية.
وطالبَ السفير الخنجري المدير العام لمنظمة العمل الدولية بتقديم تقرير مستقبلي حول تنفيذ خطة الطوارئ وتقييم الأثر طويل الأمد للعدوان. ودعت المجموعة الدول الأعضاء لدعم هذه الجهود وتوفير الموارد المالية اللازمة.