Oman's-Ambassador-to-Tokyo-Mohamed-Said-Al-Busaidiرسالة من السفير

يطيب لي أن أرحب بكم جميعا في الموقع الإلكتروني لسفارة سلطنة عمان لدى اليابان. إنه ليشرفني وفريق السفارة أن نمثل السلطنة في هذا البلد الجميل والمتنوع، الذي تتمتع السلطنة معه بعلاقات ثنائية ودية وحيوية وتاريخية.

تعمل السفارة على تعزيز العلاقات الثنائية بين السلطنة واليابان، وتقديم الخدمات القنصلية المتميزة، بالإضافة إلى دعم المواطنين العمانيين الذين يزورون اليابان.

يوفر هذا الموقع نافذة على سلطنة عمان ويحتوي على معلومات حول العلاقات الثنائية والتجارة والاستثمار والتعاون الثقافي والتعليمي والعلمي بين السلطنة واليابان، بالإضافة إلى معلومات عن الخدمات التي تقدمها السفارة وسبل الاتصال بها.

ويمكن لزوار الموقع، من خلال قسم الأخبار، الحصول على معلومات محدثة عن آخر المستجدات وفرص التجارة والاستثمار. كما أن الموقع يغطي مجموعة واسعة من المواضيع بدءا من السياحة في سلطنة عمان إلى الإقامة فيها وكذلك حقائق عامة عن الدولة.

أدعوكم لاستكشاف صفحاتنا وآمل أن تكون مفيدة لكم، وإذا كان لديكم أي ملاحظات أو اقتراحات، يرجى الاتصال بنا على   [email protected]

الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي
سفير سلطنة عمان لدى اليابان

سفير غير مقيم لسلطنة عمان لدى نيوزيلندا

العلاقات الثنائية

شهدت العلاقات الثقافية والسياسية والدبلوماسية بين سلطنة عمان واليابان تطورا كبيرا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في 7 مايو 1972، وعلى خلفية أكثر من 400 عام من الاتصالات الودية. وانعكس هذا التفاعل والتعاون بين الحكومتين في العديد من المجالات على مر السنين.

لمزيد من المعلومات عن الشراكات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين سلطنة عمان واليابان، يُرجى النقر هنا لزيارة الموقع الخاص المعد خصيصا للاحتفال بمرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

الخدمات القنصلية

تقدم سفارة سلطنة عمان مجموعة من الخدمات القنصلية لكل من المواطنين العمانيين الزائرين لليابان والمواطنين اليابانيين أو المقيمين الراغبين في زيارة سلطنة عمان لأغراض السياحة أو العمل.
وتشمل هذه الخدمات ما يلي:

  • يتم تقديم طلبات الحصول على التأشيرة بالنسبة للمواطنين اليابانيين عبر الموقع الإلكتروني لشرطة عمان السلطانية وفي حالة طلب المساعدة تقوم السفارة بإرشاد طالبي التأشيرة (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
  • طلبات التأشيرة لغير اليابانيين. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
  • جوازات السفر المفقودة. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
  • المساعدة الطارئة للمواطنين العمانيين. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
  • تقديم المشورة بشأن الفرص التجارية المتوفرة في سلطنة عُمان. (لمزيد من المعلومات، يرجى النقر هنا)
  • تصديق المستندات التجارية والمدنية.
  • لأية استفسارات أخرى، يرجى الاتصال بالقسم القنصلي.

الأهداف الرئيسية

تهدف بعثة السلطنة في اليابان إلى تحقيق العديد من الأهداف التي تتضمن ما يلي:

  • تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي
  • تعزيز التعاون في مجالي الأمن ​​والدفاع
  • تسهيل التجارة والاستثمار بين البلدين
  • تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي
  • تقديم خدمات قنصلية فعالة ودعم العمانيين الذين يزورون اليابان والمقيمين فيها

التعاون السياسي والدبلوماسي

تتمتع سلطنة عمان واليابان بعلاقات قوية آخذة في النمو، فضلاً عن رغبة البلدين القوية لتعزيز الشراكة والتعاون بينهما على جميع المستويات وفي جميع المجالات.

ومع الأخذ في الاعتبار الأهمية الجيوسياسية لسلطنة عمان، فإن لدى الجانبين مصلحة مشتركة في تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري. وتلتزم السلطنة بالعمل مع اليابان لتعزيز السلام والاستقرار على أساس الحوار وسيادة القانون والتسوية السلمية للنزاعات وفقا للقانون الدولي ذي الصلة.

وجاء التوقيع على مذكرة التفاهم بشأن الحوار السياسي والمشاورات بين وزارة خارجية سلطنة عمان ووزارة الخارجية اليابانية ليعزز العلاقات بين البلدين ويسهل استمرارية تبادل الآراء حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

تواصل سلطنة عمان واليابان دعم مبادرات السلام الدولية مثل مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه في الشرق الأوسط حيث أن البلدين ضمن أعضاء مجلسه التنفيذي.

التجارة والاستثمار

تعد الشراكة الاقتصادية والتجارية والتقنية بين اليابان وسلطنة عمان العمود الفقري لعلاقة طويلة ومثمرة مستمرة في الازدهار والنمو. وعلى الرغم من أن النفط والغاز الطبيعي المسال يمثلان 99٪ من إجمالي واردات اليابان من السلطنة، إلا أن واردات الأسماك والمنتجات الزراعية آخذة في الازدياد وأصبحت أكثر أهمية. كما أن سلطنة عُمان مستورد رئيسي للسيارات والآلات والأجهزة الكهربائية اليابانية إلى جانب العديد من المنتجات الأخرى.

وبينما كانت العلاقات الاقتصادية تقوم على هذه المجالات والصناعات الرئيسية لسنوات عديدة، إلا أن طبيعة هذه العلاقة الشاملة أكبر بكثير من ذلك ومن المتوقع أن تنمو وتتنوع بشكل أكبر في السنوات القادمة. أما المجالات التي يتجسد فيها هذا التنوع الاقتصادي فتشمل العديد من المشاريع التنموية الكبيرة ونقل التكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية في سلطنة عمان. ومن المتوقع أن ينمو التعاون في مجال الصناعات والتقنيات اليابانية ليصبح من الجوانب الرئيسية في هذا المجال الجديد من العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تستمر الاستثمارات اليابانية في المشاريع العمانية وتمويلها في التوسع بما يصب في مصلحة البلدين.

التبادل الثقافي والتعليمي والعلمي

يتمثل أحد أهم جوانب تعزيز العلاقات الثنائية في عالم اليوم في تشجيع التفاهم الثقافي. وقد أدركت اليابان وسلطنة عُمان، اللتان تمتد علاقاتهما إلى القرن السابع عشر، ويتمتعان بعلاقات وثيقة منذ عام 1972، هذه الحاجة وأوليتا اهتماما خاصا لتعزيز العلاقات الثقافية من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة. وشمل ذلك تنظيم المعارض والندوات والمحاضرات الخاصة وعرض الأفلام وتبادل الطلاب العمانيين واليابانيين واللقاءات الرياضية وعروض الموسيقى والرقص والتعاون في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية وغيرها من المبادرات والمناسبات الخاصة.

وشهدت العلاقات العمانية اليابانية تطورا مهما آخر تمثل في إنشاء كرسي السلطان قابوس لدراسات الشرق الأوسط في جامعة طوكيو في عام 2010 بهدف تعزيز دراسات الشرق الأوسط وزيادة التبادل بين الطلاب اليابانيين والعمانيين عبر الحدود.

تلعب السفارة دورا مهما في تعزيز التفاهم بين الثقافات وذلك من خلال نشر المعلومات الصحيحة عن سلطنة عمان وثقافتها.إننا نعتقد أن تثقيف الجمهور يُعد وسيلة رائعة لتقديم بلدنا الجميل إلى الشعب الياباني الصديق. وبالتالي، تدعو السفارة المواطنين اليابانيين، بمن فيهم الطلاب لحضور المحاضرات والندوات وغيرها من الفعاليات الترفيهية والتعليمية.

JP