جاءت الزيارة انطلاقًا من عُمق العلاقات الأخوية التاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية اللبنانية.

وبعث فخامةُ الرئيس برقية شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لدى مغادرته، أعرب خلالها عن خالص شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وبحث سبل استكشاف مزيد من فرص التعاون وتطويرها في مختلف المجالات .

ووجّها بضرورة الإعداد المبكر لعقد أعمال الدورة الأولى للجنة العمانية-اللبنانية المشتركة برئاسة وزيري الخارجية في مسقط

جرى خلال اللّقاء تبادلُ الآراء حول عدد من القضايا والموضوعات التي تهمّ البلدين

وقُبيل مأدبة العشاء تبادل عاهلُ البلاد المفدّى /أيّدهُ اللهُ/ وفخامةُ الرئيس اللبناني الأوسمة والهدايا التذكاريّة.

وجرى خلال الجلسة بحثُ الفرص المُتاحة لفتح آفاق جديدة من التّعاون والشّراكة والاستثمار بين البلدين الشّقيقين لا سيما في القطاعات التّجارية والصّناعية والزّراعية والسّياحية.

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في مقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بفخامةِ الرئيس عند سُلّم الطّائرةلدى وصوله، مُتمنّيًا له ولوفده المرافق زيارةً طيّبةً.

وتكتسب الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس العماد جوزاف عون إلى سلطنة عُمان أهمية خاصة للتأكيد على أن البلدين الشقيقين يعملان معًا من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.

ويتمُّ خلال هذه الزيارة التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية.