ونص بيان القمة الخليجية على الاتفاق على المبادئ والسياسات لتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل الاقتصادي والتنموي بين دول المجلس وتحقيق تطلعات مواطنيها.

وأكد سموّه على أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي .. مشيرا إلى أن ذلك يتطلب بيئة جذابة ومحفزة وإطلاق الكيانات الواعدة ومواكبة التطورات التقنية بجميع المجالات فضلا عن التوازن في سوق النفط العالمي.

وأكدت سلطنة عُمان أنها سوف تواصل جهودها في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وكافة المساعي الرامية إلى خدمة القضايا العربية والإسلامية، والعمل على توطيد أواصر التعاون والتفاهم مع الدول الصديقة.

تحضيرًا لرفعها إلى المجلس الأعلى لمجلس التعاون في اجتماع دورته الثانية والأربعين التي ستعقد – بإذن الله – في 14 ديسمبر الجاري بالرياض.