جلالة السلطان وسمو أمير قطر يتبادلان الأوسمة
ومنح جلالته - أيّده الله - صاحب السمو الأمير وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى والذي يعدّ أحد أرفع الأوسمة العُمانية ويُمنح لملوك ورؤساء الدول الذين ترتبط دولهم بعلاقات متميّزة مع سلطنة عُمان.
ومنح جلالته - أيّده الله - صاحب السمو الأمير وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى والذي يعدّ أحد أرفع الأوسمة العُمانية ويُمنح لملوك ورؤساء الدول الذين ترتبط دولهم بعلاقات متميّزة مع سلطنة عُمان.
اتفاقيات تعاون في مجالات: الجانب العسكري وتجنبالازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل ورأس المال والعمل والاستثمار والسياحة والفنادق والنقل البحري والموانئ، وذلك بمقرالديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة ظهر اليوم.
من جانبه عبَّر جلالة السلطان المعظم عن خالص شكره لأخيه سمو الشيخ أمير دولة قطر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ولدى وصول جلالته /أعزه الله/مطار الدوحة الدولي كان أخوه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مُقدمة المُستقبلين والمُرحبين بعاهل البلاد المفدى عند سُلّم الطائرة.
عزيزا للعلاقات الوطيدة المتميزة بين سلطنة عمان ودولة قطر الشقيقة وتوثيقا للروابط الثنائية بين البلدين وتأكيدا على حرص قيادتيهما على الارتقاء بها لآفاق أكثر رحابة في مختلف المستويات وتلبية للدعوة الكريمة الموجهة إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -
داعين الله تعالى أن يفيض على عُمان وعلى شعبها الوفي مزيدًا من آلائه ونعمائه في ظل قيادة جلالته الحكيمة، وأن يعيد هذه المناسبة الغالية وأمثالها على جلالته والشعب العُماني لأعوام عديدة وأزمنة مديدة محققًا كل آماله وتطلعاته.
سلّم الرسالة صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد المبعوث الخاص لجلالة السلطان خلال استقبال أمير دولة قطر لسموه بالديوان الأميري بالعاصمة الدوحة صباح اليوم .
وقد أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والسمو خلال الاتصالات الهاتفية عن تضامن بلدانهم ووقوفها مع السلطنة في جهودها لمواجهة تداعيات الحالة المدارية شاهين.
أكّدت السلطنة مجددًا على موقفها الثابت والداعم للتضامن العربي، وكل ما من شأنه تحقيق آمال وطموحات شعوب الأمة العربية، مُعربةً عن أملها في دعم الاستقرار في المنطقة، وتغليب منطق السلام، وحلّ الخلافات بالتفاهم والحوار والتسامح.